ملتقي اهل اللغه (صفحة 11035)

رفقا أهل السنة بأهل السنة - عبد المحسن العباد (بي دي إف)

ـ[أم محمد]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 03:20 م]ـ

البسملة1

وَلا شَكَّ أنَّ الواجِبَ عَلى أهْلِ السُّنَّةِ في كُلِّ زَمانٍ وَمَكانٍ: التَّآلُفُ والتَّراحُمُ فِيما بَينَهُم، وَالتَّعاوُنُ عَلى البِرِّ والتَّقوَى.

وَإنَّ مِما يُؤسَفُ لَهُ -في هَذا الزَّمانِ مَا حَصَلَ مِن بَعضِ أهلِ السُّنَّةِ مِن وَحْشَةٍ واخْتِلافٍ؛ مِمَّا تَرتَّبَ عَليهِ انْشِغالُ بَعضِهِمْ بِبَعْضٍ -تَجريحًا وتَحذيرًا وهَجْرًا-.

وكان الواجِبُ: أن تَكونَ جُهودُهُم -جميعًا- مُوجَّهةً إلى غَيرِهِم مِنَ الكُفَّار وَأهلِ البِدَعِ المُناوِئينَ لأهلِ السُّنَّةِ، وأنْ يَكُونوا فِيما بَينَهُم مُتآلِفِينَ مُتراحِمِينَ، يُذَكِّرُ بَعضُهُم بَعْضًا بِرِفْقٍ ولِينٍ.

وَقَد رَأيتُ كِتابَةَ كَلماتٍ؛ نَصيحةً لِهؤلاءِ -جَميعًا-، سائِلًا اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن يَنفَعَ بِهذهِ الكَلماتِ.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

وقد سمَّيتُ هذِه النَّصيحةَ " رِفقًا أهلَ السُّنَّةِ بِأَهْلِ السُّنَّةِ "

وأسألُ اللهَ لِلجَميعَ التَّوفِيقَ والسَّدادَ، وَأن يُصلِحَ ذَاتَ بَينِهِم، وأن يُؤلِّفَ بين قُلوبِهِم، وأن يَهدِيَهُم سُبُلَ السَّلامِ، ويُخرجَهم مِنَ الظُّلُمات إلى النُّورِ، إنَّه سَميعٌ مُجيبٌ.

رِفقًا أهلَ السّنةِ

بأهل السّنةِ

لفَضيلَةِ الشَّيخِ العلامة

عبدِ المُحسن بن حمد العبَّاد البَدر

-حَفظَهُ اللهُ وَنفعَ بهِ-

للتحميل المباشر:

من هنا (http://www.pdfshere.com/up/index.php?action=getfile&id=3604)

[من تصوير أختكم / أم محمد]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015