ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 02 - 2011, 06:49 ص]ـ
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1668
ـ[محمد جبر]ــــــــ[19 - 02 - 2011, 08:53 م]ـ
أعجب ما مرَّ بي الآن أنني طالعتُ عنوان هذا الكتاب في صورة مخطوطته التي تتصدر مطبوعته فوجدتُه كما يلي:
إتحاف فضلاء البشر بقراءات القراء الأربعة عشر
والعنوان شديد الوضوح والخط في غاية اليسر وهو في تمام الصحة اللغوية والنحوية
ومع ذلك نال الكتاب شهرة واسعة وطُبِع غير مرة وهو يحمل عنوانا يعلن خصومته للنحو والسلامة اللغوية ويتنكر لما اختاره المؤلف؛ فالعنوان السائر: إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر؛ بإسقاط كلمة وبخطإ في استعمال العدد!
الصواب في المخطوط والخطأ في المطبوع!
عجيب عجيب!!
ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 02 - 2011, 07:03 ص]ـ
بارك الله فيك.
قالَ المُصنِّفُ في مقدّمة كتابِه:
(وسمَّيتُ مجموع ما ذكر من التلخيص، وما ضمّ إليه بـ" إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر "، أو يُقال: " منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات ") انتهى.
وهذا ما يخصُّ مسألة تقديم المعدود على العدد (أو: تأخير العدد):
جاء في " مفتاح الإعراب ":
(إذا قدمت المعدود على العدد، جاز لك أن تذكِّر العدد أو تؤنِّثه.
فتقول: " مسائل تسعة "، و" رجال تسع "
وبالعكس) انتهى.
وجاء في " النحو الوافي ":
(يُشترَط لتطبيق الحكم العام المتعلق بتأنيث الأعداد المفردة السالفة " 3 - 10 " وما بينهما وتذكيرها، أن يكون المعدود المفرد مذكورًا ومتأخِّرًا عن اسم العدد) انتهى.
وجاء في " التطبيق النحوي ":
(إذا تأخَّر العدد عن المعدود، جاز فيه التذكير والتأنيث، " والأفضل اتباع أحكامه السابقة "، فتقول:
جاءَ رِجالٌ ثلاثةٌ، أو ثلاثٌ.
رأيتُ بناتٍ ستًّا، أو ستَّةً.
قابلتُ رِجالاً ثمانيةً، أو ثمانيًا، أو ثماني.
قابلتُ بناتٍ ثمانيًا، أو ثمانيَ، أو ثمانيةً.
جاءَ رِجالٌ أربعة عشر، أو أربعَ عشرةَ.
رأيتُ بناتٍ أربع عشرة، أو أربعةَ عشر) انتهى.
أفادَني بهذه النُّقول أحد أساتذتي الفُضلاء -جزاه الله خيرًا- منذُ سنواتٍ.
والله أعلمُ.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 02 - 2011, 11:32 ص]ـ
(إذا تأخَّر العدد عن المعدود، جاز فيه التذكير والتأنيث، " والأفضل اتباع أحكامه السابقة "، فتقول:
جاءَ رِجالٌ ثلاثةٌ، أو ثلاثٌ.
رأيتُ بناتٍ ستًّا، أو ستَّةً.
قابلتُ رِجالاً ثمانيةً، أو ثمانيًا، أو ثماني.
قابلتُ بناتٍ ثمانيًا، أو ثمانيَ، أو ثمانيةً.
جاءَ رِجالٌ أربعة عشر، أو أربعَ عشرةَ.
رأيتُ بناتٍ أربع عشرة، أو أربعةَ عشر)
فائدة جليلة ..
وأذكر أننا في أيام الدراسة في الجامعة، كنا نقرأ في كتاب (شرح العقيدة الطحاوية) ـ وهو الكتاب المقرر في مادة العقيدة ـ فكنا نمر بأمثلة لذلك، كقول الشارح: ولهذه المسألة أوجه ثلاث، فأوقفنا مدرس العقيدة مرة وقال: ما إعراب ثلاث هنا، ولم لم تخالف المعدود؟ فلم يجب أحد على ذلك ..
ثم إننا سألنا مدرس مادة النحو عن ذلك فقال:
إذا تأخر العدد عن المعدود ففيه وجهان:
1ـ أن يكون على القاعدة المعروفة في تذكير الأعداد وتأنيثها، فتقول: أوجه ثلاثة.
2ـ أو يعرب العدد صفة للمعدود، فيوافقه في التذكير والتأنيث، فتقول: أوجه ثلاث.
...........
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 02 - 2011, 12:11 م]ـ
بارك الله فيك.
قالَ المُصنِّفُ في مقدّمة كتابِه:
(وسمَّيتُ مجموع ما ذكر من التلخيص، وما ضمّ إليه بـ" إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر "، أو يُقال: " منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات ") انتهى.
وهذا ما يخصُّ مسألة تقديم المعدود على العدد (أو: تأخير العدد):
جاء في " مفتاح الإعراب ":
(إذا قدمت المعدود على العدد، جاز لك أن تذكِّر العدد أو تؤنِّثه.
فتقول: " مسائل تسعة "، و" رجال تسع "
وبالعكس) انتهى.
وجاء في " النحو الوافي ":
(يُشترَط لتطبيق الحكم العام المتعلق بتأنيث الأعداد المفردة السالفة " 3 - 10 " وما بينهما وتذكيرها، أن يكون المعدود المفرد مذكورًا ومتأخِّرًا عن اسم العدد) انتهى.
وجاء في " التطبيق النحوي ":
(إذا تأخَّر العدد عن المعدود، جاز فيه التذكير والتأنيث، " والأفضل اتباع أحكامه السابقة "، فتقول:
جاءَ رِجالٌ ثلاثةٌ، أو ثلاثٌ.
رأيتُ بناتٍ ستًّا، أو ستَّةً.
قابلتُ رِجالاً ثمانيةً، أو ثمانيًا، أو ثماني.
قابلتُ بناتٍ ثمانيًا، أو ثمانيَ، أو ثمانيةً.
جاءَ رِجالٌ أربعة عشر، أو أربعَ عشرةَ.
رأيتُ بناتٍ أربع عشرة، أو أربعةَ عشر) انتهى.
أفادَني بهذه النُّقول أحد أساتذتي الفُضلاء -جزاه الله خيرًا- منذُ سنواتٍ.
والله أعلمُ.
قال منصور مهران:
كنتُ أيام الطلب سمعت شيخنا محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمة الله عليه - يقول:
(وينسبه - يعني هذا الجواز - بعضهم إلى البغداديين) وقرأت هذه النسبة قديما وغاب عني مصدرها الآن، فلعلي أرجع إلى كُناشتي إن شاء الله لأتذكر مصدر هذه النسبة وأعود ثانيةً بتعليق آخر.
¥