ملتقي اهل اللغه (صفحة 10015)

طلب: أرجوزة " دول العرب وعظماء الإسلام " - أحمد شوقي

ـ[مفضل زين الدين]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 09:21 م]ـ

السلام عليكم

اطلب منكم هذه القصيدة للتنزيل -

قصيدة / ارجوزة احمد شوقي اسمها "دول العرب وعظماء الإسلام"

شكرا

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 07 - 2011, 01:24 م]ـ

دول العرب وعظماء الإسلام

نظم

أحمد شوقي بك

طبع بعد وفاته

الطبعة الأولى

مطبعة مصر 1933 م

الطبعة الثانية

دار الكتاب العربي بيروت 1970

تنبيه: الكتاب [الطبعة الأولى] رفعهُ مِن قَبلُ الأخ الكريم: الحارث الهمام / الألوكة جزاه الله خيرا في هذه المشاركة (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=57611)

وقد كنت صورته قبل ذلك وبقي منسيا في أحد زوايا حاسوبي , وأرفعه اليوم لينتفع به من شاء الله تعالى ,

رابط التحميل:

http://www.archive.org/download/dowalchawki/dowal_chawki.pdf

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 07 - 2011, 09:14 م]ـ

البسملة1

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

وبعد ..

فأحببت أن أنبه إخواني الكرام إذ وضعت هذه الأرجوزة بين أيديهم أنها من نظم شاعر مفلق، بلغ في الشعر في العصر الحديث مبلغا، حتى لقب بأمير الشعراء، وعرف بين الناس بهذا اللقب ..

لكنه مهما بلغ في ميدانه يبقى شاعرا، فليس مؤرخا أو عالما من علماء الدين، وقد خاض في أرجوزته هذه ميدانا ليس هو من أهله، ولا من رجالاته، لذا لم تخل الأرجوزة من شيء من الهنات، وبعضها من العظائم والله المستعان، وهذا حال كل من يأتي ما لا يحسنه ..

،،، ويكفيك مثالا على ذلك أن تقرأ ما سطره في حق أمير المؤمنين كاتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه!!

ومعاوية رضي الله عنه امتحان لكل سني، فما من مسلم سني سليم العقيدة إلا ويحبه ويترضى عليه، ولا يبغضه إلا صاحب هوى أو جهل ..

،،، وقد ذكر شوقي في الأرجوزة كذلك فصلا فيما شجر بين معاوية وبين أمير المؤمنين أبي الحسن والحسين علي رضي الله عنهم أجمعين، فأساء في بعض ما قال غفر الله له ..

وهذه المسألة من مهمات العقيدة عند أهل السنة، والصواب فيها كما قرر غير واحد من علماء أهل السنة أننا لا نخوض فيما شجر بين الصحابة، بل نسكت عن ذلك، فإنهم كلهم عدول، وقد اجتهدوا فأصابوا وأخطؤوا، وقد ذكر الله تعالى في القرآن أنه رضي عنهم أجمعين ..

،،، ومن أخطائه كذلك مما يمس عقيدة أهل السنة قوله في حق عثمان رضي الله عنه في آخر كلامه عن علي رضي الله عنه:

وذبحوا الشيخ على الفرقان .... حتى بكى الذكر بدمع قان

ويريد بالذكر هنا: القرآن، وهذا الذي ذكره من البكاء هو من صفات المخلوقين، ولا يصح أن يوصف القرآن بمثله، فإن القرآن عند أهل السنة هو صفة من صفات الله تعالى فهو كلام الله منزل غير مخلوق ..

والله تعالى أعلم ..

.....................

هذا ما أحببت أن أعلقه على عجالة، ولم آت على الأرجوزة كلها، ولم أقرأ ما قرأت منها بتأمل، فلعلي إن قرأت أن أجد فيها غير ذلك، والله المستعان ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015