المكين العسقلاني وكان أيضا حاضرا في مجلسه الأديب الناظم المعروف بالمكين بن عز بن حسام العسقلاني فأنشدني لنفسه من قصيد:
حثوا كتائبكم تترى إلى التتر ... فما حمى الثغر مثل الطعن في الثغر
وما شفى الغيظ إلا صارم وذكر ... بكف أروع مثل الصارم الذكر
شهم الفؤاد، بحبل الله معتصم ... يوم الوغى، ولدين الله منتصر
ومما جره الحديث في ذلك المجلس لما أخذنا بأطرافه، وأبدينا نبذا من طرائفه ذكر الوزير الجليل الخطيب البليغ العالم المتفنن أبي الحسن سهل بن مالك