ذكر وصولنا إلى مصر حرسها الله تعالى، من الوجهة الكريمة شفعها الله بأمثالها ويسر علينا عما قريب في مثالها، ومن لقيناه بها من الشيوخ والأصحاب.
وافينا مصر حرسها الله ظهر يوم الأحد الثالث لشهر صفر من عام خمسة وثمانين وست مائة، ونزلنا بها بخان يعرف بربع الكارمي بمقربة من منزل صاحبنا المحدث أبي عبد الله محمد بن عاصم شكره الله تعالى وحفظه، والحمد لله تعالى على إكمال النعمة وإتمام البغية.