سعدتم به يا زائرين ضريحه ... أمنتم به يوم المعاد من الرجس
سلمتم وأصبحتم بأكناف طيبة ... فطوبى لمن يضحى بطيبة أو يمسي
وبلغني أن هذين البيتين من كلمة لمحمد بن رشيد بفتح الراء وكسر الشين البغدادي الواعظ، وهذه الخزانة الموضوعة في هذا الموضع كأنها قصد بها أن لا يستقبل المصلي شيئا من الروضة الكريمة، ولذلك بنيت من الجهة الجوفية على زاوية حادة لئلا يستقبل المصلي منها شيئا، والله أعلم.