والثاني: مسمار في وسط البيت فسموه سرة الدنيا على ذلك الموضع وحملوا العامة على أن يكشف أحدهم على سرته وينبطح بها حتى يكون واضعا سرته على سرة الدنيا، قاتل الله واضع ذلك ومختلقه وهو المستعاذ.
قلت: ومن الحوادث الشنيعة طواف النساء ليلا بالشمع في أيديهن سافرات عن وجوههن، عاينا من ذلك ما يحزن، وغيرنا منه المستطاع بإطفائها في أيديهن والله تعالى المستعان المسئول أن يمن على المسلمين بمن يدفع البدع، ويجبر من الدين ما انكسر، ويلأم منه ما انصدع بمنه وكرمه.
اللهم أوزعنا شكر نعمك، وأفض علينا واكف كرمك، وأصحبنا في سفرنا، وكن معنا ولا تكلنا إلى حولنا وقوتنا طرفة عين، إنك المنعم الكريم الوهاب.
-