ملء العيبه (صفحة 197)

ورضاه ورحمة من لدنه ... تتوالى على جميع الصحاب

يا آلهي وأنت ربي وحسبي ... بك ربا أحسن إليك مآبي

وأجزني على الصراط برحمي ... منك أنجو بها ويسر حسابي

لا كتابي تنشره إي رب واصفح ... عن طوايا صحائف الكتاب

فذنوبي كثيرة ليس تحصى ... وعيوبي شتى ملأن عيابي

فأقل عثرتي وثبت فؤادي ... لا يزغ في مواطن الإرهاب

واعف عني وارحم وسامح وأعتقني ... من النار يوم فك الرقاب

وله رَحِمَهُ اللَّهُ وهو مما أجازه لنا وأفاده لنا صاحبنا الوزير الكاتب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن أبي القاسم بن الحكيم، رفيقنا قَالَ الشيخ رَحِمَهُ اللَّهُ ما نصه: قَالَ أبو اليمن عبيد الله عرف بابن عساكر، عفا الله عنه، ورحمه ووالديه ومشائخه وكافة المسلمين، يمدح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

أرحها على ريم فقد جاوزت كشدا ... وأنجد بلاغا قد بلغت بها نجدا

على تعهن أرسلتها في عواهن ... تجد فلا تألو ولا تأتلي جدا

أجازت فلفت ما لها لفت ناظر ... سوى ما إليه وجهها وجه القصدا

ومرت على ودان عجلى مشيحة ... وأنزلها من وقع أخفاقها ودا

لما شفها برح الجوى مسها الوجى ... ومذ عاينت نجدا بها عانت الوجدا

فألق العصا بين العقيق إلى قبا ... إلى أحد واجعل لها أحد حدا

أنخ بالعوالي تعل بالقرب رتبة ... فقد جد ثاو حل من رسمها جدا

ورد بقناة أو فحل أذاخرا ... وشأ خطة نعمان والأنعم الفردا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015