قال حسين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا كما وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة (.
أخرجه البخاري، والترمذي، وابن ماجه، وأبو داود، والنسائي عن صهيب، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال:) عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله إلى خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له (.
وحقيقة الشكر: الاعتراف بالمنة لله تعالى في النعمة، واستعمال النعمة فيما يرضى المنعم. وحقيقة الصبر: السكون تحت سلطان الأقدار، فيما ينزل بالعبد، دون جزع ولا شكوى للخلق، ولا يأس من رحمة الله.