أما الطعام بنية القوة على البطش والتجبر، واللباس بنية التكبر، والجماع لإذلال الزوجة، والجلوس مع الإخوان للهذر، فكلها أعمال سوء ذات إثم عظيم.
فإن لم تقترن تلك الأعمال بنية مطلقا فهي هدر، لا لها ولا عليها.
إفشاء السلام مشروع لتأصيل الحب بين المسلمين، ولطلب الثواب عليه من الله، وقد يدخل الشيطان على المسلم بخدعة ليبطل ثواب إفشاء السلام، فيلقى في روع الإنسان: إنك لو لم تسلم على فلان لغضب منك، فيسلم عليه لئلا يغضب منه، وحينئذ يفقد المسلم نية طلب الثواب، ولا ثواب له على إفشاء السلام، فالأصل هو: طلب ثواب الله على السلام.
المراد بجميع الآذكار: التحقق بها عملا، لا مجرد الذكر باللسان.
وفقنا الله جميعا إلى مراضية، وجنبنا مكارهه، إنه سميع مجيب.