فيأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر. قال الله عز وجل أنا أحق بذلك، تجاوزا عن عبدي (.

أخرجه مسلم

وعن ابن عمر، أنه قيل له: كيف سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ قال: سمعته يقول:) يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه، حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول رب أعرف. قال: فيقول: إني سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم. فيعطى صحيفة حسناته. وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الخلائق: (هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبَّهِم أَلاَ لَعنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) .

أخرجه مسلم وهذا للمؤمن بنص الحديث. والمؤمن هو المعتقد بقلبه وحدانية الله ورسالة رسوله صلى الله عليه وسلم، العامل بما فيها، فتصبح سيئاته متبوعة بالتوبة والرجوع إلى الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015