وذلك لأن المواظبة على ذلك تورث حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وحبه يورث متابعته، والسير على منهاج سنته.

عن أبي الأسود الدؤلي قال: أتيت المدينة فوافيتها، وقد وقع فيها مرض، فهم يموتون موتا ذريعا، فجلست إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فمرت جنازة فأثني على صاحبها خير، فقال عمر: وجبت، ثم مر بأخرى، فأثنى على صاحبها خير، فقال: وجبت، ثم مر بالثالثة، فأثنى، فأثنى على صاحبها شر. فقال: وجبت. فقال أبو الأسود: ما وجبت يا أمير المؤمنين؟! قال: قلت كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:) أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة (. قلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة) قلنا: واثنان؟ وقال: واثنان ولم نسأله عن الواحد (.

أخرجه الترمذي وأحمد عن ابي هريرة قال: أقبلنا مع رسول الله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015