لا يحل غضب الله حقيقة إلا على الكافر المصر على الكفر، والمصر على الذنب، المستهتر بحرمات الله، أما النادم فهو قريب من رحمة الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: الندم توبه.
لقد علم الله الإنسان كلمات التوبة وأعمالها بعد أن عصاه: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ) . فلا رحمة ولا مودة أعظم من ذلك، وما زال الرحمن الرحيم يبسط يديه إلى عباده ليقبل عنهم التوبة حبا لهم، وهو غنى عنهم.
التوبة والإيمان والعمل الصالح باب الفلاح في الدنيا والآخرة.