{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} (?).

وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال الأعمش: ولا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((التُّؤَدَة (?) في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة)) (?).

المطلب الثالث: علاج الاستعجال

يمكن التخلّص من الاستعجال بأمور، منها:

1 - العلم بأن وعد الله آت لا ريب فيه

1 - العلم بأن وعد الله آتٍ لا ريب فيه، فإن كان الاستعجال بنزول العذاب على المخالفين، فليعلم المستعجل أنما هي آجال محدودة، {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الله غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} (?)، وإن كان استعجال النصر قبل التمكن من أسبابه فليعلم المستعجل أن الله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون.

2 - النظر إلى سنن الله في الغابرين

2 - النظر إلى سنن الله في الغابرين الذين استعجلوا العذاب، فأصبح لا يُرى إلا مساكنهم عبرة لكل معتبر؛ {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ ... } (?).

3 - عدم وقوع الأمر

3 - عدم وقوع الأمر على وفق استعجال المستعجل قد يكون رحمة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015