النوع الثاني معرفة الحسن من الحديث

النَّوْعُ الثَّانِي

مَعْرِفَةُ الْحَسَنِ (?) مِنَ الحَدِيْثِ

رُوِّينا عَنْ أبي سُليمانَ الخطَّابيِّ - رحمَهُ اللهُ - أنَّهُ قالَ - بعدَ حكايتِهِ -: إنَّ الحديثَ عِندَ أهلِهِ ينقسِمُ إلى الأقسامِ الثلاثةِ التي قدَّمنا ذِكْرَها: ((الحسَنُ: ما عُرِفَ مَخْرَجُهُ (?) واشتَهَرَ رِجَالُهُ)) (?) - قالَ -: ((وعليهِ مَدَارُ أكثَرِ الحديْثِ وهوَ الذي يَقْبَلُهُ (?) أكثَرُ (?) العلماءِ، ويستعمِلُهُ عامَّةُ الفقهاءِ)) (?).

ورُوِّينا عَنْ أبي عيسى التِّرمِذِيِّ - رضي الله عنه - أنَّهُ يريدُ بالحسَنِ: ((أنْ لاَ يكونَ في إسنادِهِ مَنْ يُتَّهَمُ بالكَذبِ، ولاَ يكونَ حديثاً شاذّاً، ويُروَى مِنْ غيرِ وجهٍ نحوَ ذلكَ (?)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015