أ- بالمدينة: أبو جعفر يزيد بن القعقاع (ت 130 هـ)، وشيبة بن نصاح (ت 130 هـ)، ونافع بن أبي نعيم (ت 169 هـ).
ب- بمكة: عبد الله بن كثير (ت 120 هـ)، وحميد بن قيس الأعرج (ت 130 هـ)، ومحمد بن محيصن (ت 123 هـ).
ج- بالكوفة: يحيى بن وثاب (ت 103 هـ)، وعاصم بن أبي النجود (ت 129 هـ)، وسليمان بن مهران الأعمش (ت 148 هـ)، وحمزة الزيات (ت 156 هـ)، والكسائي (ت 189 هـ).
د- بالبصرة: عبد الله بن أبي إسحاق (ت 129 هـ)، وعيسى بن عمر (ت 149 هـ)، وأبو عمرو بن العلاء (ت 154 هـ)، وعاصم الجحدري (ت 128 هـ)، ويعقوب الحضرمي (ت 205 هـ).
هـ- بالشام: عبد الله بن عامر (118 هـ)، وعطية بن قيس الكلابي (ت 121 هـ) وإسماعيل بن عبد الله بن المهاجر، ويحيى بن الحارث الذماري (ت 145 هـ)، وشريح بن يزيد الحضرمي (ت 203 هـ).
وكانت هذه الفترة تمهيدا للمرحلة التي بعدها، وهي فترة التدوين لروايات القراءات مع توفرها وبروزها ووضوحها.
المرحلة الثالثة: بدء التأليف في القراءات والتدوين وتنامي هذا الاتجاه حتى نضوج علم القراءات، ونضوج التأليف فيه، واستقراره، وسيأتي تفصيل دقيق في فصل مستقل من هذا الكتاب يبين حركة التأليف والتصنيف في علم القراءات، وتحقيق ذلك، ولكني في هذا المبحث سأعالج حركة التأليف بالقدر الذي يخدم إبراز هذه المرحلة كمرحلة تاريخية من مراحل نشوء علم القراءات دون الخوض في التفصيلات الدقيقة والتحقيقات المهمة، وذلك ضمن النقاط التالية:
1 - بدء التأليف في علم القراءات، وبدء عملية التدوين، وقد اختلف المؤرخون في أول من ألف في علم القراءات، فذهب الأكثر إلى أنه الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ)، وذهب ابن الجزري إلى أنه أبو حاتم السجستاني (ت 225 هـ)، وقيل غير ذلك، ولكن الذي يبدو أن يحيى بن يعمر (ت 90 هـ) هو أول من ألف