ابن الخطاب رضي الله عنه، وعامر بن عبد قيس (حوالي 55 هـ) إلى البصرة، والمغيرة ابن أبي شهاب المخزومي (ت نيف وسبعين هـ) إلى الشام، وجعل زيد بن ثابت (ت 45 هـ) مقرئا في المدينة، وكان هذا في حدود سنة ثلاثين من الهجرة.

4 - إقبال جماعة من كل مصر على المصحف العثماني لتلقي القراءات وفق ما تلقاه الصحابة عن النبي صلّى الله عليه وسلم، وذلك على النحو التالي (?):

أ- في المدينة: معاذ بن الحارث، المعروف بمعاذ القارئ (ت 63 هـ)، وسعيد ابن المسيب (ت 94 هـ)، وعروة بن الزبير (ت 95 هـ)، وعمر بن عبد العزيز (ت 101 هـ) وعطاء بن يسار (ت 103 هـ)، وسالم بن عبد الله بن عمر (ت 106 هـ)، وغيرهم.

ب- في مكة: عبيد بن عمير (ت 74 هـ)، ومجاهد بن جبر (ت 103 هـ)، وطاوس بن كيسان (ت 106 هـ)، وعطاء بن أبي رباح (ت 115 هـ)، وعبد الله بن أبي مليكة (ت 117 هـ)، وعكرمة مولى ابن عباس (ت 200 هـ)، وغيرهم.

ج- في الكوفة: عمرو بن شراحيل (ت بعد 60 هـ)، وعلقمة بن قيس (ت 62 هـ)، ومسروق بن الأجدع (ت 63 هـ)، وعبيدة بن عمرو السلماني (ت 72 هـ)، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي (ت 74 هـ)، وإبراهيم بن يزيد النخعي (ت 96 هـ)، وغيرهم.

د- في البصرة: عامر بن عبد قيس (ت حوالي 55 هـ)، ويحيى بن يعمر العدواني (ت 90 هـ)، ونصر بن عاصم الليثي (ت قبل المائة هـ)، وأبو رجاء العطاردي (ت 105 هـ)، والحسن البصري (ت 110 هـ)، ومحمد بن سيرين (ت 110 هـ)، وغيرهم، هـ- في الشام: المغيرة بن أبي شهاب المخزومي (ت نيف وسبعين هـ)، وخليفة بن سعد صاحب أبي الدرداء، وغيرهم، وشملت هذه النقطة النصف الثاني من القرن الأول الهجري والنصف الأول من القرن الثاني الهجري.

4 - تجرد قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط القراءة حتى صاروا أئمة يقتدى بهم في القراءة، وقد أجمع أهل بلدهم على تلقي القراءة منهم بالقبول، ولتصديهم للقراءة نسبت القراءة إليهم، ومنهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015