سبحان الله يا رسول الله. قال: ((إنّ الشّيطان يجري من الإنسان مجرى الدّم))، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ولتستبين سبيل المجرمين (?)}، ويقول: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني (?)}، ويقول سبحانه وتعالى حاكيا عن فرعون وهو يروج دعوته: {ما أريكم إلاّ ما أرى وما أهديكم إلاّ سبيل الرّشاد (?)}، ويقول في شأن موسى: {إنّي أخاف أن يبدّل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد (?)}، فلا بد من تزييف الباطل والدفاع عن الدعوة، وتمضي في سبيلها هذا والحمد لله، ولكن ما نبقى نتشاغل بالرد على فلان أو فلان فهم يريدون منا هذا، نمضي قدما وفي أثناء الخطب أو في أثناء الكلام نرد على أولئك الذين يريدون أن يصدوا الناس عن الخير.

السؤال47: ما حكم الذي يقول: الوهابية أخطر على الإسلام من الشيوعية؟

الجواب: هذا إما أن يكون جاهلاً وقد تقدم الكلام على الجاهلين في غير هذا المجلس، وأما أن يكون خبيثًا شيوعيًا، والشيوعي يعتبر كافرًا ولو كان يمنيًا وعنده جنبية (?) وهو يبرم العمامة، أو يرخي الذؤابة على يمينه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015