تعالى ممن يطري ويغلو في قادتهم، فإن الشيخ أفضى إلى ما قدم لا نقول إنه من الشهداء، ولا في الجنان العلى، بل ندعو الله عز وجل أن يكون من الشهداء ويعفو عنه ويغفر له ويدخله فسيح جناته.
إن جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة لتعاهد الله عز وجل على المضي قدمًا في الدعوة إلى الله عز وجل وتوحيده وفق منهج أنبيائه ورسله والسلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
إن دعمنا وقوتنا ليست للأشخاص وإنما هي للتوحيد وحمايته ونبذ الشرك وأهله أينما كانوا وحيثما كانوا وسنظل بإذنه ندعو إلى دعوة التوحيد وعقيدة السلف الصالح حتى نلقى الله عز وجل مهما افتقدنا من قادة ومهما كلفنا من عناء ومهما تكالب علينا أعداء الله من المخرفين والمبتدعين والمشركين والمنافقين وغيرهم والله غالب على أمره ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرًا من فقيدنا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وسيوارى جثمان الشيخ غدًا صباحًا في الساعة الثامنة بإذن الله تعالى ولقد عين موقتًا الشيخ رحمت خان مكانه.