وما جميل الرحمن عندنا إلا رجل داعية، قد خلتْ الدعاة من قبله، فإن مات أو قتل استبدلناه برجل آخر .. وحفظ دعوتنا من حقنا على ربنا .. {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون (?)}.
ولذلك فإن أولياء الشيخ (جميل الرحمن) رحمه الله تعالى وجماعة الدعوة لا يسمحون للناس، بنشر صور الشيخ ولا بوصفه بالشهيد، فالله أعلم بمن يكلم في سبيله، ولكننا ندعو الله له بالرحمة والشهادة وأن يتقبل عمله، ويجعله في جنان فردوسه. وسوف يتحمل المخالفون لهذا مسؤوليتهم القضائية.
وإتباعًا لسنة سلفنا الصالح .. فقد تم اختيار الشيخ (سميع الله) أميرًا للجماعة قبل دفن الشيخ رحمه الله تعالى.
وجماعة الدعوة إذ تعلن هذا تعلن أن هذا هو البيان الوحيد الرسمي الذي صدر عنها بخصوص اغتيال الشيخ رحمه الله تعالى.
وختامًا فإننا نتوجه بالشكر والدعاء لكل من واسانا في مصيبتنا. وندعو الله تعالى أن يتغمد فقيدنا برحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يعلي كلمته، ويرفع راية التوحيد, راية سلفنا الصالح، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أمير جماعة الدعوة سميع الله