ومن سنن الجمع أو آدابها: أن القرآن الذي يقرؤه الشيخ في الأوقاف، أو في الأهالي يوم الجمعة، لا ينبغي فعله؛ لأنه بدعة، لكن لكوننا -للأسف- مرتبطين بقانون الأوقاف يحدث ذلك للأسف، وسميت الأوقاف أوقافاً لوقف الحال، إذاً: فهذه القراءة ليست من شعائر الجمعة.
فيلسوف يقول: يا شيخ! ليس كل من في الجامع يستطيع أن يقرأ القرآن، ولا الجامع فيه مصاحف تكفي المصلين كلهم.
ويقال له: أما المصاحف فكل واحد من المصلين يأتي بمصحف صغير معه، أما النقطة الثانية: فمن لا يستطيع القراءة فيقرأ ويكرر الفاتحة والإخلاص والمعوذتين، وإن لم يحفظها فيسبح ويذكر الله ويصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهل ليوم الجمعة أذان واحد أم اثنان؟ كان بلال يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاناً واحداً، أول ما سيدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام يرتقي المنبر.