رابعاً: (وترك شماتة الأعداء): والشماتة: أن تستريح أنت بمن شمت فيه، يعني: أن تشمت في شخص أنه حصل له مكروه، هذه هي الشماتة.
فلا تعير بالذنب على أخيك فيعافيه ثم يبتليك، والعياذ بالله رب العالمين! وصحابة رسول الله كانوا صابرين عند البلاء، وشاكرين عند الرخاء، وثابتين عند اللقاء، وسابقين عند لقاء الأعداء، ومتوكلين على رب الأرض والسماء.