وبعد تكبيرة الإحرام مع القيام لها قراءة الفاتحة، ولابد من إظهار كل حرف منها، فلو أن حرفاً من الفاتحة ضاع لبطلت الصلاة، إذ لا صلاة إلا بأم الكتاب.
والسرعة بها قد تسقط بعض حروفها، والشيطان لن يتركك تقرأ بهدوء، فيقول لك: الأوتوبيس كاد أن يحضر، فتبدأ تسرع في القراءة، يريد أن يضيع صلاتك، فتسرع حتى لا تعلم ما قلت.
وإذا قرأت الفاتحة واضحة وأتيت بها واقفاً، فلم تقرأ نصفها وأنت واقف والبقية وأنت راكع، فإنك تقول في آخرها: ((وَلا الضَّالِّينَ)) آمين.
و (آمين) ليست آية من آيات الفاتحة، وإنما هي من رحمة الله، ومعناها (استجب يا رب).