أمر الله عز وجل بإقام الصلاة، وأوجب على العبد أن يتطهر استعداداً لها، فيدخل المسلم الصلاة وهو طاهر البدن والمكان من النجاسة، وطاهر القلب من الحقد والبغضاء والشحناء، وطاهر الجوارح من المعاصي والآثام، فإذا صلى العبد وهو على هذا الحال صار نقياً من الأنجاس الحسية والمعنوية، فيقبل الله صلاته ويرتفع بها درجات.