وهنا أريد أن أضع علاجاً لتلك المشاكل الثلاث: فالمشكلة الأولى: سوء معاملة الزوجين، فالحكم الفقهي الذي لابد من معرفته أنه لا يجوز للمرأة أن تذهب إلى المسجد بدون إذن زوجها، نعم هناك حديث آخر وهو: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) يعني: حين تأتي امرأة تريد أن تذهب إلى الجامع لا تمنعها، ولكن إذا اعترض الزوج على ذهاب زوجته إلى المسجد فلا يجوز للمرأة أن تذهب بدون إذن زوجها، والكارثة الكبرى أنه يسمح لها بالخروج كل يوم إلى السوق والعمل، فتأتيها سيارة تركبها في الساعة السادسة والربع، فإذا أرادت الذهاب إلى المسجد منعها! فإن فعل فيجب عليها أن تطيع، والذنب في رقبته، فلا تأتي إلى الجامع إلا بإذنه، ولا تذهب لزيارة أهلها إلا بإذنه، وقد بلغ الحال ببعض النساء الصالحات إلى أنها لا تطرق باب جارتها إلا بعد إذن من زوجها، وهذا هو الإسلام.