نشأ سيدنا الخليل وبعث في أرض العراق، ولما أتعبه أهل العراق -كما هي عادتهم- هاجر إلى نابلس في فلسطين، فلما حدثت المجاعة في العراق والشام -وكانت تشمل الأردن وفلسطين وسوريا- جاء الخليل إلى مصر؛ لأن مصر أرض الخيرات، وإذا استقام أهل مصر على طريق الله عز وجل كان الخير كله، ومصر هي عمود الإسلام في كل الأزمان، فاللهم اهد أهلها ووفق ولاتها إلى ما تحبه وترضاه يا أكرم الأكرمين، وجنبهم بطانة السوء وارزقهم بطانة خير تحضهم على الخير وتحثهم عليه.