فهاجرت السيدة فاطمة إلى أبيها وكبرت في السن، وجاء أبو بكر ليخطب فاطمة، فرده الرسول صلى الله عليه وسلم برفق، وجاء عمر ليخطبها فرده الرسول صلى الله عليه وسلم برفق، إلى أن جاء علي.
وتقول رواية من الروايات: إن سيدنا الحبيب قرب لـ علي المسألة فقال: أجئتنا لتخطب فاطمة؟ قال: نعم، قال: توكلنا على الله.
الرواية الثانية: قال: يا رسول الله! جئت أخطب منك فاطمة، قال: أهلاً ومرحباً، فسكت.
فخرج فرأى عمر على الباب قال: ماذا قال لك رسول الله، قال: والله ما فهمت شيئاً، قال: أهلاً ومرحباً، قال: تكفيك إحداهما من رسول الله.