دفاع فاطمة رضي الله عنها أمام المشركين عن أبيها

والسيدة فاطمة رأت مرة أبا جهل وهو يضع سلى الجزور -يعني: ما يبقى بعد الولادة- على ظهر أبيها صلى الله عليه وسلم، فكانت تأتي وتزيلها عن ظهر أبيها وتبكي وتقول: أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله.

فهي بنت ضعيفة لا تجد من ينصر أباها.

فكان يقول سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم عند الكعبة: من ينصرني، فتقول فاطمة: أنا أنصرك يا أبتاه! وابن عمه علي وكان عمره عشر سنين يقول: أنا أنصرك يا ابن العم! ولقد كان نعم النصير.

ولو تفكرنا بجدية فإن الذي ينام في مكان الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة محكوم عليه بالقتل.

وانظر إلى عظمة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو يقول لـ علي: نم في هذا الفراش!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015