أو جبيناً قد عرِق. أو جفناً بدمعهِ شرِق وهلْ شعرتَ بصدرٍ يزَفر وقلبٍ يجب وهلْ أحسستَ أحداً يؤدِّي بعضَ ما يجب. لو لم تكنْ إلا هذه الواحدةُ لكفَى بها موجبة أن نعذَّبَ عن آخرِنا ونُكبَّ في النارِ على مناخرِنا.
يا أبا القاسم إن رأيتَ أن لا تزورَ عاتكةً متغزِّلاً وأن تزْوَرَّ عن بيتِها متعزِّلاً وأن يشغلَكَ عن ذكرِها وذكرِ أختِها لَعوب دوِامُ