فوالّذي سارَتِ الرّفاقُ الى ... كعْبَتِهِ تستَحثُّها النُّجُبُ
ما المكْرُ بالمُحصَناتِ من خُلُقي ... ولا شِعاري التّمويهُ والكذِبُ
ولا يَدي مُذْ نشأتُ نيطَ بها ... إلا مَواضي اليَراعِ والكُتُبِ
بل فِكْرَتي تنظِمُ القَلائِدَ لا كفْ ... في وشعري المنظوم لا السُّخُبُ
فهَذِهِ الحِرفَةُ المُشارُ الى ... ما كُنتُ أحوي بها وأجتَلِبُ
فأذَنْ لشَرْحي كما أذِنتَ لها ... ولا تُراقِبْ واحكُمْ بما يجِبُ
قال: فلمّا أحكَم ما شادَهُ. وأكملَ إنشادَهُ. عطَفَ القاضي الى الفَتاةِ. بعْدَ أن شُعِفَ بالأبياتِ. وقال: أمَا إنّهُ قدْ ثبَتَ عندَ جميع الحُكّامِ. ووُلاةِ الأحْكامِ. انقِراضُ جيلِ الكِرامِ. وميْلُ