ما غُشِيَ معْهَدُ غنيٍّ. أو خُشِيَ وهْمُ غبيٍّ. والسّلامُ. فلمّا فرَغَ منْ إمْلاءِ رِسالَتِهِ. وجلّى في هَيْجاء البَلاغَةِ عنْ بَسالَتِهِ. أرضَتْهُ الجماعَةُ فِعْلاً وقوْلاً. وأوْسَعَتْهُ حَفاوَةً وطَوْلاً. ثمّ سُئِلَ منْ أيّ الشّعوبِ نِجارُهُ. وفي أيّ الشِّعابِ وِجارُهُ؟ فقال:

غسّانُ أُسرَتيَ الصّميمَهْ ... وسُروجُ تُرْبَتي القَديمَهْ

فالبَيتُ مثلُ الشّمْسِ إشْ ... راقاً ومنزِلَةً جسيمَهْ

والرّبْعُ كالفِرْدَوْسِ مطْ ... يَبَةً ومَنْزَهَةً وقيمَهْ

واهاً لعيْشٍ كانَ لي ... فيها ولذّآتٍ عَميمَهْ

أيّامَ أسْحَبُ مُطْرَفي ... في روضِها ماضي العَزيمَهْ

أخْتالُ في بُردِ الشّبا ... بِ وأجْتَلي النِّعَمَ الوَسيمَهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015