غضَباً. وأنْشَدَ مُقتَضِباً:
لا تحقِرَنّ أبيْتَ اللّعنَ ذا أدبٍ ... لأنْ بَدا خلَقَ السّرْبالِ سُروتا
ولا تُضِعْ لأخي التّأميلِ حُرمتَهُ ... أكانَ ذا لسَنٍ أم كان سِكّيتا
وانفَحْ بعُرْفِكَ منْ وافاكَ مختَبطاً ... وانعَشْ بغَوْثِكَ من ألفيتَ مَنكوتا
فخَيرُ مالِ الفتى مالٌ أشادَ لهُ ... ذِكْراً تناقَلَهُ الرُكبانُ أو صِيتا
وما على المُشتَري حمْداً بمَوْهِبَةٍ ... غبنٌ ولوْ كان ما أعْطاهُ ياقوتا