وانْدُبي فعْلَكِ القَبي ... حَ وسُحّي لهُ بدَمْ
وادْبُغيهِ بتوْبَةٍ ... قبلَ أن يحْلَمَ الأدَمْ
فعسى اللهُ أنْ يقي ... كِ السّعيرَ الذي احتدَمْ
يومَ لا عثْرَةٌ تُقا ... لُ ولا ينفعُ السّدَمْ
ثمّ إنّهُ أغمضَ عضْبَ لِسانِهِ. وانطلَقَ لِشانِهِ. فما زِلْتُ في كلّ موْرِدٍ نرِدُهُ. ومعَرَّسٍ نتوسّدُهُ. أتفقّدُهُ فأفْقِدُهُ. وأستَنْجِدُ بمَنْ يَنشُدُهُ فلا يجِدُهُ. حتى خِلتُ أنّ الجِنّ اختَطفَتْهُ. أوِ الأرضَ اقتطَفَتْهُ. فما كابَدْتُ في الغُربَة. كهذهِ الكُربَةِ. ولا مُنِيتُ في سَفْرَةٍ. بمِثلِها منْ زفْرَةٍ.