واقْنَ التّواضُعَ خُلْقاً لا تُزايِلُهُ ... عنكَ اللّيالي ولوْ ألْبَسنَكَ التّاجا
ولا تَشِمْ كلَّ خالٍ لاحَ بارِقُهُ ... ولوْ تَراءى هَتونَ السّكْبِ ثجّاجا
ما كُلّ داعٍ بأهلٍ أن يُصاخَ لهُ ... كم قد أصَمّ بنَعيٍ بعضُ منْ ناجى
وما اللّبيبُ سوى مَنْ باتَ مُقتنعاً ... ببُلْغَةٍ تُدرِجُ الأيّامَ إدْراجا
فكلُّ كُثْرٍ الى قُلٍّ مَغبّتُهُ ... وكلّ نازٍ الى لينٍ وإنْ هاجا
قال الرّاوي: فلمّا ألْقَحَ عُقْمَ الأفْهامِ. بسِحْرِ الكَلامِ. استَروَحْتُ