وللشيخ أبى اليسر كتب أخرى منها: «القول السديد في إعراب الشريد» وفيه جزء خاص لإعراب بعض الآيات المشكلة، و «الإيجاز في تفسير آيات الإعجاز»، و «الصوم على المذاهب الأربعة مع أبحاثه الطيبة»، و «الأحاديث المشتهرة»، و «الأجوبة البديهية»، و «أغلاط المؤرخين» يحوي التنبيه على ما هو كذبٌ بيقين، و «علم الأصول»، و «التذكرة الجليلة»، وهو ذيل لتذكرة ابن حمدون، ورسالة «لِمَ سُمّي» وفيها سبب تسمية كثير من الأشياء، و «بسط الكف في التعدي بالحرف» تبحث عن الأفعال بما تتعدى به لمفاعيلها وعن الحروف بأي الأفعال تختص، قال: "ولم أر من سبقني بها". و «رسالة في الأحاديث المتواترة»، و «رسالة في جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم»، و «موافقات الصحابة زيادة عن موافقات العمادي»، وكتب ورسائل غيرها.
...
وأنا أعتذر إلى القراء، فما أردت بما كتبت مدح الأستاذ المفتي، ولا الدعاية له، وهو مستغنٍ -بعلمه ومنصبه- عن الدعاية، ولكن أردت تنبيه وزارة الثقافة التي حملت نفسها تشجيع المؤلفين وطبع الكتب، وتنبيه الناشرين، إلى ما في نشر هذه الكتب من نفع للناس.
وأردت شيئاً آخر، وما كل ما نريد يكون؛ هو أن تفكر الحكومة في تفريغ بعض العلماء للتصنيف والتأليف، كما فرّغت ناساً من الأدباء للكتابة والإنتاج. وإذا كان الأستاذ المفتي -على سبيل المثال- ألف هذه الكتب كلها مع شغله كله، فماذا يكون منه لو أعطيناه راتبه وقلنا له: أغلق عليك بابك، وانصرفْ إلى كتبك وتأليفك؟
***