العربية، ثم إزالة الغبار الذي طمس معالمها، وعلى هذا فلا ينصفه من يذكره في عداد المحققين والناشرين. إن تحقيق التراث بالنسبة له عمل هامشي، ولذلك تراه يكتب على أغلفة كثير من تحقيقاته هذه العبارات: قرأه وشرحه، أو قراه وعلَّق عليه، أو قرأه وخرَّج أحاديثه.

سيدي أبا فهر: لئن عرف علمك العارفون، وغفل عن ذكرك الغافلون:

لقد عُرِفْتَ وما عُرِفْتَ حقيقةً ... ولقد جُهِلْتَ وما جُهِلْتَ خُمولا

كتب الله لك السلامة والعافية، وأطال في النعمة بقاءك، وأمتع أهل العربية بحياتك، ويرحم الله عبداً قال آميناً.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015