فإني أدعو كل من أنعم الله عليه بشيء من هذا العلم أن ينشره ويذيعه، فإن الموت لا موعد له، وعلمه عند علام الغيوب.
ثم إنه من أوجب الواجبات على جامعتنا العربية أن تعتني بهذا العلم، وتجعل له من ميزانيتها نصيباً مفروضاً، وأن تستثمر من بقي من خبراء هذا العلم، لتتخرج عليهم أجيال جديدة، تمضي في الطريق وتكمل المسيرة، فلا ينقطع مدد هذا العلم الذي هو الأساس لاكتشاف المغيب من تراثنا، وتأكيد الثقة بما سلم لنا منه، من عوادي الناس والأيام.
* * *
تم القسم الأول من مقالات
العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي
ويتبعه القسم الثاني وفيه:
تتمة مقالاته رحمه الله تعالى