على الصدق، فطرة وسليقة، وليسوا من المحدثين أصحاب الصنعة الذين تدور أحوالهم بين الجرح والتعديل.
ونأتي إلى آخر رواية من روايات الحفاظ، وهو رواية الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي المتوفى (463) فقد رواه في كتابه الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة ص 449 - عن أبي طالب يحيى بن علي بن الطيب العجلي الدسكري، عن أبي أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف بن القاسم العبدي، عن يحيى بن محمد بن صاعد، عن زكريا بن يحيى ... إلى آخر السند.
ثم تدور القصيدة بعد ذلك غير مسندة في كتب العربية، فتراها في: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص 88، والزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري 1/ 275، والاستيعاب لابن عبد البر ص 447، والفائق في غريب الحديث للزمخشري 3/ 123، وشروح سقط الزند لأبي العلاء ص 353، وشرح أدب الكاتب للجواليقي ص 308، وأمالي ابن الشجري 3/ 114، والشفا في التعريف بحقوق المصطفى للقاضي عياض ص 218، والوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي 1/ 35، وعارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي 13/ 96، ومنال الطالب في شرح طوال الغرائب لمجد الدين بن الأثير ص 440، وأسد الغابة في معرفة الصحابة لعز الدين بن الأثير 2/ 129، والجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة للبري 2/ 12، والحماسة البصرية 1/ 610، وتفسير القرطبي 13/ 146، ومنح المدح لابن سيد الناس ص 192، وزاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية 3/ 551، والسيرة النبوية لابن كثير 4/ 51، ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد لنور الدين الهيثمي 8/ 217، والخصائص الكبرى للسيوطي 1/ 97، وسبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد للصالحي الشامي 1/ 90، والمجموعة النبهانية في المدائح النبوية 1/ 56.
ثم يأتي من هذه القصيدة البيت والبيتان في معاجم اللغة، ودواوين الأدب، شواهد على غريب اللغة ووجوه المعاني، منزلاً ذلك على ترتيب المواد والمقاصد.