ذهب إلى البيت .. وطرق الباب في رفق .. ففتحت .. فتعلل بأنه نسى مفتاح الباب داخل البيت .. ولم يتمكن من إحضار صانع يفتح الباب ..
فرحبت الحسناء بالضيف .. البيت واسع .. والأطفال نيام .. والشيطان مستيقظ .. والضمير مات ..
ودخل الشاب .. وجلس عندها .. وكلام الشيخ يدفعه أن يقرأ ما في عينيها من حبّ ودلال .. دعوة للفحشاء ..
هكذا استطاع الشيخ أن يفتح باباً للشيطان عندما أرشد الغريب إلى صيده .. !!
ترى .. من الزاني .. ؟ .. !! علق الأديب خديوي حلاوة على القصة بقوله: إن الأمر بالمعروف فريضة ولكنه فن لا يجوز كشف الأسرار من أجل النهي عن المنكر.