اختلفت المعتزلة في ذلك على قولين:
1 - فقال أكثر المعتزلة: الأجل هو الوقت الذي في معلوم الله - سبحانه! - أن الإنسان يموت فيه أو يقتل فإذا قتل قتل بأجله وإذا مات مات بأجله.
2 - وشذ قوم من جهالهم فزعموا أن الوقت الذي في معلوم الله - سبحانه! - أن الإنسان لو لم يقتل لبقي إليه هو أجله دون الوقت الذي قتل فيه.