واختلفوا فيمن علم الله أنه لا يؤمن:
1 - فقالت المعتزلة إلا علياً الأسواري أنه مأمور بالإيمان قادر عليه.
2 - وقال علي الأسواري: إذا قرن الإيمان إلى العلم بأنه لا يكون أحلت القول بأن الإنسان مأمور به أو قادر عليه وإذا أفرد كل قول من صاحبه فقلت هل أمر الله - سبحانه! - الكافر بالإيمان وأقدره عليه ونهى المؤمن عن الكفر قلت: نعم.
وأجمعت المعتزلة على أن الشيء إذا وجد فوجود ضده في تلك الحال محال.
وقال أكثرهم: أن الكافر تارك للإيمان في حال ما هو كافر.
وأحالوا جميعاً البدل في الموجود.