واختلفوا هل يجوز أن يأمر الله - سبحانه! - بالفعل في الوقت الثاني وهو يعلم أنه يحول بين الإنسان وبين الفعل؟ على ثلاثة أقاويل:
1 - فقال بعضهم: يجوز أن يأمر الله بذلك وإن كان يعلم أنه يحول بين العباد وبينه في الثاني لأنه إنما يقول له: افعل إن لم نحل بينك وبين الفعل.
2 - ويجوز أن يقدر على الفعل في الثاني وإن كان يحال بينه وبينه في الثاني.
3 - وقال بعضهم: لن يجوز ذلك في الأمر ولا في القدرة.