واختلفت المعتزلة هل كان يجوز أن يقلب الله الأسماء فيسمي العالم جاهلاً والجاهل عالماً أم لم يكن ذلك جائزاً؟ على مقالتين:
1 - فزعمت الفرقة الأولى منهم أن ذلك لم يكن جائزاً ولا يجوز على وجه من الوجوه وهذا قول عباد.
2 - وزعم آخرون أن ذلك جائز ولو قلب الله - سبحانه - الأسماء لم يكن ذلك مستنكرا.
واختلفت المعتزلة هل يجوز اليوم قلب الأسماء واللغة على ما هي عليه أم لا على مقالتين:
1 - فمنهم من أجاز ذلك.
2 - ومنهم من أنكره.