واختلفت المعتزلة هل يجوز أن يسميه بهذا الاسم أم لا؟ على مقالتين:
1 - فزعمت الفرقة الأولى منهم أنه جائز أن يسمي الله - سبحانه - عالماً قادراً حياً سميعاً بصيراً من استدل على معنى ذلك أنه يليق بالله وإن لم يأت به رسول.
2 - وزعمت الفرقة الثانية منهم أنه لا يجوز أن يسمي الله - سبحانه - بهذه الأسماء من دله العقل على معناها إلا أن يأتيه بذلك رسول من قبل الله - سبحانه - يأمره بتسميته بهذه الأسماء.