واختلفت المرجئة في المعاصي هل هي كبائر أم لا على مقالتين:
1 - فقال قائلون منهم بشر المريسي وغيره: كل ما عصي الله - سبحانه - به كبيرة.
2 - وقال قائلون منهم: المعاصي على ضربين منها كبائر ومنها صغائر.
وأجمعت المرجئة بأسرها أن الدار دار إيمان وحكم أهلها الإيمان إلا من ظهر منه خلاف الإيمان.