السيوطي (?)، وفعل مثله المناوي (?)، فقد عَدَّا مسائل الفقه التي للنيّة فيها مدخل فنافت على السبعين (?).
وقد قال النووي بحق: "لم يرد الشافعي -رحمه الله تعالى- أنحصار أبوابه في هذا العدد، فإنَّها أكثر من ذلك" (?).
وقال السيوطي في آخر قاعدة الأمور بمقاصدها: "اشتملت هذه القاعدة على عدة قواعد كما تبين ذلك مشروحا، وقد أتينا على عيون مسائلها، وإلا فمسائلها لا تحصى، وفروعها لا تستقصى" (?).
وبين ابن دقيق العيد (?) السبب في دخول حديث "إنَّما الأعمال" في مسائل كثيرة، فقال: "كل مسألة خلافية حصلت فيها نيّة فلك أن تستدلَّ بهذا على حصول المنوي، وكل مسألة خلافية لم تحصل فيها نية فلك أن تستدل بهذا على عدم حصول ما وقع فيه النزاع" (?).
ومن تعظيم العلماء لهذا الحديث أن رغبوا في البداءة به في خطب الدفاتر والمنابر، وفي مجالس الدروس والوعظ.
يقول أبو سعيد عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: "لو صنفت كتابا بدأت في