وَالثَّانِي أَن يعْمل لَهُ خوفًا من عِقَابه
وَالثَّالِث أَن يعْمل لَهُ حَيَاء مِنْهُ أَن يُخَالِفهُ
وَالرَّابِع أَن يعْمل لَهُ حبا وودادة
وَالْخَامِس أَن يعْمل لَهُ إجلالا وتعظيما عَن الْمُخَالفَة
وَالسَّادِس أَن يضيف بعض هَذِه الْأَعْرَاض إِلَى بعض
وكل ذَلِك حسن وَإِن كَانَ بعضه أفضل من بعض
النَّاس فِي ذَلِك ثَلَاثَة أَقسَام
أحدهم شَاب نَشأ فِي عبَادَة الله لَا تقع مِنْهُ إِلَّا الصَّغَائِر فِي أندر الْأَوْقَات فرعاية التَّوْبَة وَالتَّقوى على مثل هَذَا سهلة قَليلَة الْمُؤْنَة لِأَن التَّقْوَى