متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول:
ما دون من أهواه يقنعني ... فأمنن عليّ فأنت ذو كرم
فقال ما هواك يا ابن أخي فاستحيا الرجل وقال كلمة لا معنى لها، فقال أعد عليّ ذلك قال ابنة عم لي عشنا برهة من الدهر وعلق بضعنا بعضا فرغب أبوها عن تزويجها لي لفقري قال فسر معي إلى أبيها قال في هذا الليل، قال انطلق ثم قال للفتى عند الوصول تأخر فتأخر وقرع الباب وقال أنا ابن أبي ربيعة فخرج الرجل عجلا وقال مرحبا وأهلا فقال ما أنا بداخل حتى تقضي حاجتي، جئتك خاطبا ابنتك على ابن أخيك وقد أصدقتها عشرة آلاف درهم. قال قد زوجته. يا معشر الرؤساء ويا أصحاب العلم استحيوا من الله تعالى حق الحياء هذه المكارم لا قعبان من لبن. مكرمة أسماء بن خارجة فسخاؤه وجوده لا يوصفان، تقدم يوما إلى باب داره فوجد فتى، فقال خير قال خير فألح عليه، قال جئت مسلما على صاحب هذه الدار فخرجت إليّ جارية فاختطفت قلبي فجلست حتى أنظر إليها ثانيا. قال أو تعرفها؟ قال نعم، فدعا الجواري فجعل يعرضهن عليه حتى مرت فقال هي تلك. فقال مكانك ثم دخل الدار فأبطأ ثم خرج إليه وقال إنها لم تكن لي كانت لبعض بني فابتعتها