قيل بنى بعضهم دارا ونقش على بابها شعرا:
يا قارع الباب ادخل غير محتشم ... فإن قرعك عندي أعظم الشان
نصبت بابا لضيفان إذا طرقوا ... فالمال بيني وبين الضيف نصفان
وقال أبو دلف وقد نقش على بساط له هذا الشعر:
منزلنا هذا لمن حله ... نحن سواء فيه والطارق
فمن أتانا فيه فليحتكم ... فينا وفيه يده طالق
سوى أهلينا وأولادنا ... فلم يرخص فيهم الخالق
مكرمة عبيد الله بن أبي بكر من الأسخياء ينفق على جيرانه لأربعين دارا ووسع له رجل في مجلس فأمر له بعشرة آلاف درهم واشترى جارية بعشرة آلاف فطلبوا لها دابة يركبونها عليها فقال رجل هذه دابتي، فقال احملوها إلى داره على دابته. مكرمة عمر بن أبي ربيعة طاف ليلة فرأى رجلا