للقرن السابع ... ابن دقيق العيد
للقرن الثامن ... سراج الدين البلقيني أو: زين الدين العراقي
للقرن التاسع ... السيوطي
وإذا أضيف إلى هاتين القائمتين الأسماء التي زادها غير هؤلاء أصبحت بين أيدينا إحصائية شاملة بمن سمَّاهم السلف مجددين حتى القرن التاسع (?) والأسماء الإضافية هي (?):
1 - أحمد بن حنبل ... عدّه أبو سهل الصعلوكي
2 - أبو نعيم الاستراباذي ... عدّه أبو سهل الصعلوكي
3 - أبو إسحاق الشيرازي للقرن الرابع ... عدّه الزين العراقي
4 - السلفي ... للقرن الخامس عدّه الزين العراقي
5 - الحافظ عبد الغني المحدث ... للقرن السادس عدّه الذهبي
6 - النووي ... للقرن السادس عدّه الزين العراقي
7 - الأسنوي ... للقرن الثامن عدّه الزين العراقي
خاتمة
وإذا كان لي أن أبدي رأيًا في هذه القضية، فإن رأي تعدد المجددين في العصر الواحد يبدو أقرب للقبول؛ لأنه لا يمكن الادعاء أن واحدًا فقط في أي عصر من العصور قد تمتع بمؤهلات فريدة لا يشاركه فيها غيره، كما لا يمكن الادعاء أن واحدًا فقط في أي عصر من العصور قد عم تجديده جميع مجالات الدين، مع حاجة الدين إلى التجديد في أكثر من مجال (?)، وإن كان من ناحية أخرى لا أظن أن عدد المجددين في كل قرن يصل إلى ذلك العدد الكثير الذي أحصاه ابن الأثير.